الفاكهة والخضار هي وجبات سريعة تقدمها لنا الطبيعة. بالرغم من سرعة وتيرة الحياة لا زال بإمكانكم الاستفادة من الأطعمة السريعة والمغذية في الوقت نفسه. فقد أظهرت الدراسات بأن تناول المنتجات الطازجة يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وغيرها. فهي مصدر طبيعي للطاقة تمد الجسم بالعديد من المغذيات التي يحتاجها للاستمرارية. وللحصول على الكمية الموصى بها من هذه المغذيات، يحتاج معظم الأشخاص لزيادة الكمية التي يستهلكونها يومياً من الفاكهة والخضار.
للحصول على تنوع سليم وصحي، عليك بالتركيز على اللون. فقد تبين أن تناول الفاكهة والخضار بألوان مختلفة يمد الجسم بما يحتاجه من المغذيات القيّمة كالألياف والفولات والبوتاسيوم والفيتامين آيه وفيتامين سي. عليك بتناول السبانخ الخضراء والبطاطا الحلوة البرتقالية اللون، الفاصوليا السوداء، الذرة الصفراء، الخوخ البنفسجي، البطيخ الأحمر، والبصل الأبيض.
في علم النبات، ُتعرّف الفاكهة على أنها المبيض الناضج للنبات الزهري فهي في العادة غنية باللب وحلوة أو حامضة الطعم تتساقط بمفردها دون حاجة للقطاف عندما تنضج جيداً. وتشمل الفاكهة المفضلة الحلوة الطعم التفاح والمانجو والموز والبرتقال، أما الحمضيات كاللايم والحامض والليمون الهندي (الغريب فروت) فتلاقي رواجاً واسعاً نظراً لنكهتها الحامضة المميزة ورائحتها النفاذة.
•بما أن الفاكهة – مصدر الطاقة - تتألف من السكريات، فإن عملية الهضم تستغرق 30 دقيقة فقط. وهذه العملية الكيمائية لا تحتوي على أية مواد ضارة يصعب إزالتها من الجسم بل على العكس فهي تحفز عملية التخلص من العناصر الضارة.
•تحتوي الفاكهة على كمية هامة من الألياف التي لا تحتويها المشتقات الحيوانية، وللألياف أهمية بالغة.
•تحتوي الفاكهة على نسبة عالية من الماء تصل حتى 80% وهي أعلى بكثير من النسبة التي تحتوي عليها اللحوم (15%)، فهي بالتالي تقترب أكثر إلى طبيعة جسم الإنسان الذي يتألف من 80% من الماء. ولهذا فمن المنطقي للإنسان استهلاك الأطعمة التي تحتوي على أكبر نسبة ممكنة من الماء المشابهة لطبيعته. كما تحتوي الخضار على الكثير من الماء، وبالتالي، فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد الفاكهة.
•الفاكهة خالية 100% من الكولسترول.
•تعمل الفاكهة على تحفيز الذاكرة وتعتبر أفضل وقود يمكن توفيره لعمل الدماغ، وبالتالي فإن الاستهلاك الصحيح واليومي للفاكهة يساعد الدماغ على تذكر المعلومات بشكل أسرع وأكثر سهولة.
اما الخضار فأن تعريفه هو نبات عشبي أخضر اللون، ورقي الشكل والملمس، يُزرع للاستفادة من الجزء الذي يؤكل منه كالجذور أو السيقان أو الأوراق أو الثمار.
•معظم الخضار تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية ولا تحتوي على أي كولسترول.
•الخضار مصدر هام للعديد من المغذيات بما فيها البوتاسيوم والألياف والفولات (حمض الفوليك)، الفيتامين آيه وفيتامين إي وفيتامين سي.
•النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم يساعد على المحافظة على مستوى صحي مناسب لضغط الدم. تشمل الخضار التي تحتوي على مصدر جيد للبوتاسيوم كل من البطاطا الحلوة والبطاطا البيضاء، الفاصوليا البيضاء والحمراء والعريضة، الطماطم ومشتقاتها (معجون الطماطم والصلصة والعصير)، الشمندر، الخضار، فول الصويا، القرع الشتوي، السبانخ، العدس، والبازيلا.
•بإمكانك الحصول على الألياف المغذية من الخضار لتكون جزءاً من نظام غذائي شامل تساعد على تخفيض مستوى الكولسترول في الدم وتخفف من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. والألياف هي عامل هام لوظيفة الأمعاء بحيث يساعد في تخفيف أعراض الإمساك والرتاج.
•الفولات (حمض الفوليك) يساعد الجسم على تكوين كريات الدم الحمراء. ولهذا يتعين على النساء في السن المناسب للحمل وكذلك الحوامل في الأشهر الثلاث الأولى، تناول كميات مناسبة من الفولات إضافة إلى حمض الفوليك المتوفر في الأطعمة المدعّمة أو المكملات الغذائية لأنها تخفف من مخاطر التشوهات الوعائية الخلقية والسنسنة المشقوقة واللادماغية خلال فترة تكوين الجنين.
•الفيتامين آيه يحافظ على سلامة العينين والبشرة ويساعد على الحماية من الالتهابات.
•الفيتنامين إي يساعد على حماية الفيتامين آيه والأحماض الدهنية الأساسية من أكسدة الخلايا.
•ويساعد الفيتامين سي على تسريع عملية التئام الجروح والمحافظة على سلامة الأسنان واللثة، كما يساعد على امتصاص الحديد