علاقة التحمل اللاهوائي بالجنس :

القوة العضلية في الرجال اقوى منها في النساء ولذلك يرتفع مستوى تحملهم اللاهوائي عن النساء .
5-تحمل القوة :
يشير نوكر الى ان القدرة اللاهوائيه قابلة للتدريب اثناء كافة المراحل السنية .ونظرلان تحمل القوة العام اساسا شكل من اشكال التحمل اللاهوائي العام او التحمل اللاهوائي المحلى يمكننا ان نسل بقابلية تحمل القوة للتدريب اثناء كافة المراحل السنية الا انه من ناحية اخرى يشير بعض الؤلفين ان مستوى قابلية تحمل القوة للتدريب يختلف من مرحلة سينية الى اخرى اذ(( يرتفع مستوى القدرة على تحمل الاحماض اللبنية في العضلة وفي الدم مع زيادة العمر ولا يمكن تدعيم هه القدرة في عمر الطفولة من خلال التدريب الا بقدر بسيط )) (لتستر 1986)وكدليل على صحة ذلك اشار كنر مان واخرون (1978)الى الانزيم الجلوكوزي فوسفو فركتوكينسه الذي يكون مستواه لدىالاطفال من سن 11الى 13 سنة اقل بكثير من مستواه لدى البالغين قد امكن بعد اداء فترة تدريبية بلغت اربعة اشهر زيادة مقدارة الى حد كبير , إلا انه لم يصل حتى بعد هذه الفترة التدريبية إلى مستوى إالى مستوى قيمته لدى غير المدربين من البالغين , وبذا لايمكن حدوث دين اوكسجيني لدى الأطفال بنفس مستواه لدى البالغين . ولذللك من الممكن ان نسلم بوجود قابلية تدريب تحمل القوة ابتداء من عمر الطفولة والصبا, إلا ان القدرة على تحمل تركيز الاحماض اللبنية ترتفع معا زيادة العمر ولذلك لا تتوافر اسساً مناسبة لتدريب التحمل اللاهوائي بالذات (وبذا تدريب تحمل القوى اللاهوائي) الا بعد مرحلة اكتمال النطق الجنسي .
ويتوقف مستوى تحمل القوى على مستوى التحمل اللاهوائي ومستوى القوة القصوى او سرعة القوى , ونظرن لوجود تشتت كبيرفي مستوى قابلية تدريب هذه العناصر المكونه لتحمل القوة اثناء المراحل السنية المختلفه تختلف قابلية تدريب تحمل القوى ايضاً من جانبها اختلاف شكل الظهور الذي يتم تدريبه .
6-التدريب الخاص بتنمية التحمل اللاهوائي :
يعتبرالعامل الهام في تنمية التحمل اللاهوائي هوان يكون اداء التمرين اثناء التدريب بشكل يشبه نفس ظروف المنافسة فإذا كان الهدف تنمية التحمل الاهوائي اثناء الانقباض الأيرومتري فيكون ايضاً الجزى الاكبر من التدريب يستخدم في الاعب للتمرينات الأيزومتريا والعكس في حالة العمل المتحرك او الايزوكنتيك .
تدريب التحمل اللاهوائي للانشطة الحركية :
تعتمد كثير من الانشطة الرياضية على التحمل اللاهوائي مثل العدو السريع الذي تتراوح مدته مابين دقيقة ودقيقتين والسباحة وسباق الدراجات والمصارعه وكذللك الرياضيات التي يتخللها سرعات مثل كرة السلة والهوكي وكرة القدم بالرغم من اعتماد رياضات المسافات طويلة على كفائة الجهاز الدوري في توصيل الاكسجين الا ان ابطال هذه الرياضات يحتاجون ايضا الى تحمل لاهوائي لزيادة السرعة في نهاية اسباق لذلك فان لاعبي المسافات الطويله يجب ان يهتمو ايضا لتمرينات التحمل اللاهوائي ضمن تدريبهم وفي مايلي بعض المبادئ الفسيولوجيه لتنمية التحمل اللاهوائي في الانشطة الديناميكية .
1-يجب ان تتشابه الحركات التي تؤدي اثناء التدريب مع تلك التي تؤدي اثناء المنافسة .وذلك من حيث قوة انقباض وسرعة الحركةوبناء على ذلك فاذا كان لاعب الجري يتدرب بهدف تحقيق 800متر في زمن قدره 2دقيقة فانه يجب ان
يتدرب في معظم التدريب بسرعة تساوي هذه السرعة او اسرع اي انه يعدو الـــــ100متر في زمن لا يقل عن 51ثانية وال200متر في 30ثانية وال400متر في 60ثانية او اسرع .وبالنسبة للمصارع الذي يهدف الى التصارع بشدة عالية لمدة 3دقائق يجب ان يتدرب على تكرارات من التصارع في ازمنة قصيرة وبشدة عالية وليس لمدة طويله بشدة اقل .
3- تعتبر طريقة التدريب الفترى(المراحل )افضل من طريقة الحمل الدائم في تنمية التحمل اللاهوائي حيث ان طريقة التدريب الفتري تتكون من فترة عمل وفترة استشفاء وقد ثبت ان تكيف الجسم يحدث افضل في حالة العمل لفترات متكررة يتخللها فترة راحة افضل من العمل المتواصل نظرا لان تجمع حامض اللاكتيك يكون اكثر منه في حالة التدريب الفترى عنه في حالة التدريب ذو الحمل الدائم .
3-يجب ان يعمل برنامج التدريب على تنمية او زيادة انتاج ATP لاهوائيالان الطاقة الخاصة بانشطة التحمل اللاهوائي تحدث بالطرق اللاهوائيه ويعني ذلك ان فترات التدريب يجب ان تكون ذات شدة عالية لكي تزيد الاحتياج الى الانزيمات التي تشترك في انتاج الطاقة اللاهوائية المسؤلة عن انشطار الفسفوكرياتين والجليكوجين وبناء على ذلك فان فترة العمل عن ذلك لاتزيد حمل اكفاءة اللاهوائية ولكن تزيد من المقدرة الهوائية لانتاج الطاقة.

4-اذاكان زمن فترة العمل اثناء التدريب الفتري اقل من 20 ثانية فإن زمن فترة الاستشفاء يجب ان يكون 10-15 ثانية ,وبعد عدة تكرارات للاجزاء يجب ان تكون هناك فترة استشفاء كاملة(15-20دقيقة مثلا)قبل البدء من مجموعة اخرى من التدريب الفترى.
5- يجب ان تكون فترة الاستشفاء التي تلى فترة العمل القصيرة (التي تتراوح ما بين عشرين إلى ثلاثين ثانية ) حوالى 1-2 دقيقة . وعندما يزيد زمن العمل اكثر يتبعه زيادة في فترات الاستشفاء كاملة من 2-15 دقيقة ويحتاج للاعب الناشى ومن لا يتميزون بمقدرة لاهوائية عالية الى فترات استشفاء اطول .
6-يتخلص الجسم من حامض اللاكتيك بصورة اسرع اذا فم اللاعب باداء تمرينات معتدله الشدة في اثناء فترة الاستشفاء بدلا من الرااحة التامة ومثال على ذلك السباحه البطيئة ومرجحات بطيئة .
7-لكي يتحقق نمو التحمل اللاهوائي في الانشطة الرياضية الحركية يجب ان تكون شدة لتمرين حوالي 80% من اقصى شدة خلال فترة زمنية معينة ولزيادة التاكيد فان البعض ينصح ان تكون شدة التمرين 90%للانشطة ذات فترة دوام 1-2دقيقة .
وتستخدم الشدة القصوى في حالة فترات العمل القصيرة ومثالذلك انه اذا كان افضل رقم للاعب العدو في 400متر 60ثانية (6,67 مترثانية )فانه يستطيع ان يعدو 400متر خلال التمرين بزمن 66,7 ثانية (6,67×90,)اي بشدة 90%او يعدو 360متر في 60ثانية (90%من 400متر =360متر )وذلك لضمان التاكيد على زيادة المقدرة اللا هوائية .
8-يجب ان لا تزيد عدد مرات التدريب الاسبوعية عن ثلاث او اربع مرات خاصة للاعبين غير المدربين ويمك للاعب الاحتفاظ بمستوى بمقدرته اللاهوائية في حالة التدريب مرة واحدة او مرتين اسبوعيا

كل الشكر لك استاذة منال