يمكن تجنب أغلب حالات سرطان عنق الرحم عن طريق الاكتشاف المبكر لأي تغيرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم و علاجها قبل أن تتطور إلى خلايا سرطانية و تنتشر في عنق الرحم. و يتم ذلك عن طريق مسحة عنق الرحم.
مسحة عنق الرحم Pap Smear
يقوم الطبيب بأخذ عينة من خلايا عنق الرحم لاختبارها تحت الميكروسكوب لرؤية إن كان هناك خلايا غير طبيعية. و لا تشعر السيدة بأي ألم أثناء أخذ العينة.
و يجب أن تبدأ السيدة في إجراء مسحة عنق الرحم بداية من سن 18 عاما إذا كانت متزوجة أو من بداية الزواج. حيث تقوم بمسحة عنق الرحم كل عام حتى تظهر نتيجة المسحة طبيعية لمدة ثلاث سنوات متتالية، بعدها تقوم بإجراء المسحة كل 3 سنوات على الأقل. و تستمر السيدة في القيام بمسحة عنق الرحم إلى الأبد حتى بعد انقطاع الطمث.
و إذا كان سن السيدة أكثر من 70 عاما و قامت بعمل مسحة لعنق الرحم ثلاث مرات متتالية و النتائج الثلاث طبيعية، و لم تظهر أي نتيجة غير طبيعية في أخر 10 سنوات فيمكن أن تتوقف عن إجراء مسحة عنق الرحم. و إذا قامت السيدة بعملية استئصال كلي للرحم Total Hystrectomy ( أي الرحم و عنق الرحم ) فلا تقوم بعمل مسحة عنق الرحم. أما إذا كان استئصال للرحم دون عنق الرحم فعليها إجراء المسحة كما سبق شرحها.
و هناك بعض التعليمات التي يجب أن تلتزم بها السيدة قبل إجراء مسحة عنق الرحم حتى لا تؤثر على النتيجة:
عدم القيام بالتشطيف المهبلي أو الدش المهبلي لمدة 48 ساعة قبل إجراء المسحة.
الامتناع عن العلاقة الزوجية قبل إجراء المسحة ب 48 ساعة.
عدم استخدام أي أدوية موضعية مهبلية، أو أي من وسائل منع الحمل الموضعية قبل المسحة ب 48 ساعة.
و يتم إجراء مسحة عنق الرحم في أي يوم في الفترة بين اليوم العاشر و اليوم العشرين من بداية الدورة الشهرية.