منال حسين مديرة الموقع
عدد الرسائل : 1518 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: ماذا تعرف عن الزهيمير الخميس أكتوبر 07, 2010 12:08 pm | |
| ماذا تعرفين عن مرض الزهايمر ؟؟؟؟؟
يعتبر مرض الزهايمر (AD)، نوع الزهايمر الذي يسبب الخرف الشيخوخى (SDAT) أو Alzheimer's هو الشكل الأكثر شيوعا للشيخوخة ووصف هذا المرض المستعصى والانحلالى قي بادئ الأمر بواسطة الطبيب النفسى والعصبى الالمانى ألويس ألزهايمر قي عام 1906 والذي سمى المرض تيمنا باسمه. وعموما فانه تم تشخيصه في الناس الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، وعلى الرغم من أنه كان أقل انتشارا قي أوائل ظهوره فان الزهايمر يمكن ان يحدث قبل ذلك بكثير.
الوراثة: تلعب الوراثة دوراً هاماً في الكثير من الحالات، وقد تتفاعل عدة عوامل وراثية مع بعضها من جهة، ومع عوامل غير وراثية من جهة أخرى، فتؤدي إلى حدوث هذا المرض. يعود 3% فقط من مجموع الحالات إلى أسباب وراثية
مقارنة بين دماغ طبيعي كبير في السن في جهة اليسار ودماغ مريض بداء ألزايمر إلى اليمين. الفروقات الواضحة مشار إليها في الصورة.
ماهي أعراض مرض ألزهايمر؟ يبدأ هذا المرض ببطء ويتطور بطريقة تختلف من مُصاب إلى آخر، إذ ليس ضرورياً أن تحدث نفس الأعراض عند كل مُصاب، كما قد يختلف توقيت حدوث الأعراض عند المُصابين. وبما أنه من الممكن أن يمتد مرض ألزهايمر لأكثر من 20 سنة، فإنه من الأفضل النظر إليه على شكل مراحل ، لتسهل معرفة ما يحدث خلال كل مرحلة مما يُساعد كثيراً في توقع الأحداث ومعرفة كيفية تقديم المُساعدة. تحدث في كل مرحلة تغيرات في القدرة على القيام بالنشاطات اليومية، وفي السلوك، والطبع، والإدراك. تُقسم مراحل مرض ألزهايمر عموماً إلى 3 مراحل رئيسة: ·المرحلة المُبكرة: في هذه المرحلة يجد المريض صعوبة في تذكر الأحداث القريبة، أو النشاطات، أو أسماء الأشخاص المُقربين أو الأشياء؛ وقد لا يتمكن من حل مسألة رياضية بسيطة، وفي هذه المرحلة يتمكن المريض من القيام بنشاطه اليومي بمفرده مع القليل من المُساعدة أو الدعم. ·المرحلة المتوسطة: يبدأ النسيان في هذه المرحلة بالتأثير على النشاط اليومي للمريض، فقد ينسى كيفية القيام بأبسط المهمات كتنظيف أسنانه أو تمشيط شعره مثلاً، كما يصبح غير قادر على التفكير بوضوح، أو معرفة الأشخاص القريبين والأماكن، ويبدأ في هذه المرحلة بإيجاد صعوبة في التحدث والفهم والقراءة والكتابة، وتُصبح المُساعدة الطبية ضرورة في هذه المرحلة. ·المرحلة المُتأخرة: في أغلب الأحيان يحتاج المريض في هذه المرحلة إلى رعاية طبية كاملة، فقد يُصبح قلقاً أو عنيفاً، أو يتوه إذا خرج من المنزل.
ما هي أهمية التشخيص المُيكر؟ إن التشخيص الدقيق والمُبكر لمرض ألزهايمر هام للأسباب التالية: ·مساعدة المريض وعائلته في التخطيط للمستقبل. ·إعطاءهم الفرصة لمُناقشة الرعاية التي ستُقدم للمريض، في حين لا يزال المريض قادراً على المُشاركة في اتخاذ القرارات. ·تقديم الفرصة الأفضل لمُعالجة أعراض المرض.
كيف يتم تشخيص مرض ألزهايمر؟ لا يُمكن للطبيب تأكيد تشخيص مرض ألزهايمر إلا بعد الوفاة، لأن البحث عن التغيرات النسيجية في الدماغ ووجود مناطق من الصفيحات والتشابكات لا يمكن أن يتم أثناء الحياة فذلك يحتاج إلى تشريح للجثة وفحص نسيج الدماغ تحت المجهر. أما ما يُمكن للطبيب أن يُشخصه عند الأحياء فهو احتمال الإصابة أو ترجيحها، فاحتمال الإصابة يعني بأنه يشتبه بمرض ألزهايمر إلا أن الأسباب الأخرى للعته dementia غير مُستبعدة. أما ترجيح الإصابة فيعني بأن الطبيب قد استبعد كل الأسباب الأخرى المُسببة للعته. يمكن أن يكون التشخيص صحيحاً بنسبة 90%، ويُمكن للطبيب استعمال وسائل التشخيص التالية للقيام بترجيح الإصابة بمرض ألزهايمر: ·تاريخ المريض الطبي. ·الفحص العصبي. ·الفحص الطبي والمخبري. ·التصوير المسحي للدماغ، كالرنين المغناطيسي، والتصوير الطبقي المحوري، وهذا يُساعد في مُلاحظة التغيرات الدماغية (انظر الصورة). ·التقييم النفسي.
كيف يُعالج مرض ألزهايمر؟ لا يوجد علاج شافٍ من مرض ألزهايمر، وتقوم الأدوية المتوفرة حالياً على تبطأته، وتخفيف علاماته وأعراضه، والمُساعدة على منع تطور بعض أعراضه نحو الأسوأ وذلك لمدة محدودة وعند المرضى في المراحل المُبكرة والمتوسطة منه.
هل توجد سُبل للوقاية؟ لا سبيل للوقاية أو لتأخير بداية مرض ألزهايمر في الوقت الراهن. يأمل العلماء في تطوير لُقاح ضده، ويطمحون لإيجاد طريقة للتقليل من خطره. هناك طرق عدّة واعدة إلا أنها تُعتبر أولية وتتضمن التالي: ·الشيخوخة الصحيّة : إن تحسين صحة القلب والأوعية، وتناول الأطعمة الخالية من الكوليسترول، والحرص على تناول الأدوية الغنية بالحموض الدسمة أوميغا-3، ممكن أن يُساعد في الوقاية. ·مُضادات الالتهاب غبر الستيروئيدية NSAIDs: أظهرت عدة دراسات بأن تناول مُضادات الالتهاب غبر الستيروئيدية يُمكن أن يُقلل من خطر تطور مرض ألزهايمر، حيث أن الالتهاب يلعب دوراً هاماً في تطور المرض على ما يبدو. تحتاج التجارب السريرية المُجراة كي تكتمل قبل أن يُبت في تناول هذه الأدوية كجرعات وقائية. ·مُضادات الأكسدة: تبحث عدة دراسات عن فعّالية مُضادات الأكسدة مثل الفيتامين سي vitamin C ,والسيلينيوم Selenium، وحمض الألفا ليبويك alpha-lipoic acid، في تبطيء مرض ألزهايمر. ·الرياضة الذهنية: يعتقد بعض الباحثين بأن التمرين الذهني الدائم واستمرار التعلم يُمكن أن يُعزز من نمو روابط جديدة بين الخلايا العصبية مما يؤدي إلى تأخير بداية العته، ويعتقد آخرون بأن المستوى التعليمي المُتقدم قد يُساعد الشخص في تغطية الحالة إلى أجل مُعين. | |
|
ahmad
عدد الرسائل : 640 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن الزهيمير الأحد ديسمبر 05, 2010 8:23 am | |
| | |
|