[الطالبات والعادات المدرسيه السيئه
استنادًا على كل الدراسات المتعلقة بالتنمية البشرية وتحسين ذات الإنسان نحو الأفضل؛ فإن الإنسان يكتسب عادات إيجابية حسب ما لديه من الاهتمام والتأثر والبرمجة الذاتية، ويتأثر بالعادات السلبية حسب نسبة تفاعله مع السلبية، وكيف يستقبل الرسائل والإيحاءات السلبية من ذاته ومن الآخرين.
وتأتي كتابتنا في هذا المجال بمنزلة بحث ميداني، وذلك في أثناء اللقاءات المستمرة مع الطلبة، سواء كان بالمساعدة على وضع برامج المذاكرة، أو معالجة الحالات النفسية وقلق الامتحانات لدى الطلاب.
إذ إنَّ هناك عاداتٍ سلبيةً يتأثر بها الطالب في أية مرحلة كان، وحسب نسبة ودرجة العادة يقع الطالب في شباك التأخر، ومن هذه العادات:
1- عدم وجود دافع الطموح لديه
حتى إنه ليس لديه أي تصور لطموحه المستقبلي، ولا يتقدم نحو الأفضل، ولا يرسم الأهداف في ذهنه، ولسان حاله يقول: ماذا سأستفيد من هذا التعب؟ وتأتيه رسالة سلبية من واقعه، وهل الأغنياء أصبحوا أغنياء بشهاداتهم؟.
2- عدم الاستعداد المطلوب
ويأتي الاستعداد النفسي والذهني مقدمة في هذا المجال، ومن ثم الاستعداد الجمالي والتكميلي؛ مثل الاهتمام بالمستلزمات، والالتزام بالدوام، وتقدير جدولة الوقت.
3- التأجيل والتسويف المستمر
لا يهتم بواجباته البيتية واليومية، وينحصر اهتمامه وأمنياته في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات، ويلتمس الأعذار حينئذ. وينشغل بالمسائل الفرعية دون الهدف الكبير والأساسي.
4- يجعل الإهمال سجيته
لا يهتم بالمدرس في أثناء الشرح والتشخيص، ولا يحب الانضباط، ويجعل الدراسة مسألة ثانوية في حياته الشخصية.
5- يجعل مادة من المواد عقدة لديه
ويقوم بالإيحاء الذاتي السلبي باستمرار (لا أفهم... سأرسب... المدرس لا يشرح جيدًا).
6- تعب الدماغ والشرود الذهني
وذلك بإهمال الترفيه المشروع ودون برمجة هادفة، ويهمل الاستراحة الداعمة مع توتر دائم فيه، والخوف من المستقبل.
7- القراءة الجماعية السلبية
الانشغال بالمحادثات الجانبية والأماني الفارغة فيصاب بالطموح الطائش، وفي بعض الأحيان يعتمد الطالب كليًّا على زميله في تشخيص المهم، ويذر المبادرات الذاتية جانبًا.
8- عدم التركيز المناسب
يقرأ بغير فهم، وفي بعض الأحيان بغير حضور ذهني، ويعتمد على الحفظ فقط، ويهمل القراءة التصويرية لتسهيل عملية الاسترجاع.
9- عدم الاهتمام بالتلخيص
لا يهتم بالأساسيات، ولا يفرق بين المهم والهامشي، ولا يتابع ما يهتم به المدرس، فيثقل عليه الواجب، ويصاب بالملل، ويتعب ذهنه بالشروح الفارغة.
10- عدم الاستعداد النفسي السابق للامتحان
يدخل قاعة الامتحان وهو متوتر نفسيًّا، كأنه أمام موقف محرج ومخيف، أو أمام محكمة مصيرية، ولا يتعامل مع الامتحان كنزهة نفسية وذهنية، واختبار معلوماته، مع الإهمال الكامل للتحفيز الذاتي
بحث للاستاذ إسماعيل رفندي
اتمنى الاستفاده
size=18][[/size]color=black][/color]